قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA) التي تديرها الدولة: "إنّ التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية التي استمرت 11 يومًا كانت بمثابة محاكاة حرب حقيقية لغزو الشمال، وإنّ التدريبات أصبحت أكثر روعة".
كما شدّدت بيونغ يانغ أيضًا على أنّ احتمال نشوب حرب نووية حرارية في شبه الجزيرة الكورية سيصبح أكثر واقعية إذا نفّذت الولايات المتحدة وحلفاؤها المبادئ المتفق عليها خلال المناورات الحالية في كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأسبوع الماضي.
وكان قد استضاف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" نظيريه الكوري الجنوبي "يون سوك يول"، والياباني "فوميو كيشيدا" في كامب ديفيد يوم الجمعة.
وفي بيان مشترك، تعهد الزعماء الثلاثة بتعزيز العلاقات العسكرية و"الارتقاء بالتعاون الأمني الثلاثي إلى آفاق جديدة".
كما أدانوا "العدد غير المسبوق" من تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها بيونغ يانغ، واتهموها بشن هجمات إلكترونية.
ويتكون التمرين، الذي بدأ يوم الاثنين، من أكثر من 30 تمرينًا منفصلاً يجمع بين المحاكاة الحاسوبية والتدريب الميداني، والدفاع المدني.
ووفقًا للبحرية الأمريكية، فإنّ التدريبات ستُساعد في "تعزيز دور التحالف "الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية" باعتباره حجر الزاوية للسلام والأمن في المنطقة. (İLKHA)